الراجحي في حديثه في غرفة الشرقية: تطور منظومة الأوقاف في المملكة يرتبط بإطلاق هيئة الأوقاف
الجزيرة» - المحليات:
أكَّد رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية بدر بن محمد الراجحي أن تطور الأوقاف بالمملكة مرتبط ارتباطًا كبيرًا بإطلاق هيئة الأوقاف، مشددًا على أن السبب في ضعف الاستثمار في مشروعات الأوقاف في المملكة يرجع إلى عزوف كثير من رجال الأعمال من الدخول في هذا المشروع الخيري نتيجة عدم المرونة وتأخر بعض القضايا التي تخص الأوقاف رغم الجهود الحثيثة لوزارة العدل في المساهمة بسرعة النظر فيها وتخصيص قضاة لهذه الأوقاف.
وزاد ننتظر المزيد من الدعم بإذن الله تعالى لتفعيل هذا المشروع العملاق فالرقابة على مشروعات الأوقاف تحتاج للمزيد من العناية والتعاون المشترك من قبل الجهات الحكومية المختصة للمساهمة بنجاح توجهات الدولة في دعم الأوقاف ومشروعاتها لتفادي العزوف من قبل كثير من رجال الأعمال ومن أصحاب الثروات الذي أسهم في خفض المبالغ المستثمرة.
مشددًا على أهمية الاستعانة ببيوت الخبرة قبل البدء في تأسيس الوقف والحرص على استشارة أصحاب الخبرة قبل إثبات الوصايا والوقف، فضلاً عن أهمية اعتماد برامج الحوكمة المؤسسية في إدارة الأوقاف، لافتًا إلى أن تنوع الأوقاف ما بين العقارات والأسهم والفنادق والمزارع يُقلل كثيرًا من المخاطر ويمنح الوقف عوامل الديمومة.
جاء ذلك خلال حديث الراجحي، في اللقاء الثالث لديوانية الأوقاف، الذي عقدته غرفة الشرقية ممثلة في مركز المسؤولية المجتمعية مساء الأربعاء وشهد حضورًا كثيفًا من رجال أعمال المنطقة الشرقية وقضاة ومهتمين ومتخصصين في مجال الأوقاف.
حيث استعرض الراجحي عددًا من المحاور من أهمها الشركات الوقفية التي تحدث فيها عن ثلاثة أنواع التي يمكن أن يتم تأسيس الشركات الوقفية بها، وتطرق إلى نظام الشركات الجديد واستثماره في تأسيس الأوقاف.
وأكَّد على أن الهدف من تأسيس الشركات الوقفية هو أن يقوم الوقف بعمليات الاستثمار بنفس تجاري مثله مثل الشركات التجارية.
ثم تطرق الراجحي بعد ذلك إلى صك الوقفية ودوره في تطوير الوقف واستعرض عددًا من القضايا المهمة في هذا الموضوع وبين أن صك الوقفية للوقف يماثل عقود التأسيس في الشركات وأن له دورًا كبيرًا في المحافظة على الوقف وديمومته واستمراره وتنميته، وأرجع سبب تعطل كثير من الأوقاف إلى الصكوك القديمة التي لا تحمل فكرًا استشرافيًا يجعلها تواكب مستجدات العصر وخصوصًا في مجال الإدارة والتشغيل والاستثمار والمصارف الخيرية.
واستعرض بعد ذلك تجربة أوقاف الشيخ محمد الراجحي -رحمه الله- التي تعد إحدى التجارب الوقفية المميزة وأن هذه التجربة لم تكن وليدة الساعة وإنما مضى عليها أكثر من 21 عامًا منذ تأسيس أول وقف في عام 1415هـ ثم بعد ذلك تتابعت الأوقاف التي أسسها حتى بلغت أكثر من 21 وقفًا منجزًا في مختلف مناطق المملكة، وبين الراجحي أن التجربة في الوقف العام حققت نتائج مشرفة وكبيرة في مختلف المجالات التنظيمية والإدارية والتشغيلية والاستثمارية والخيرية، كما استعرض الراجحي الإنجازات التي تحققت في المجال الزراعي وبين أن الأوقاف تملك مزارع تعد من أكبر مزارع النخيل في العام إِذ يبلغ عدد النخيل قرابة 25 ألف نخلة تنتج أفضل أنواع التمور في العالم، كما زادت أعداد النخيل بنسبة 45 في المائة.
كما أوضح الراجحي أن الأوقاف أسست أكبر مركز لأبحاث النخيل في العالم ويعد الأول من نوعه في هذا المجال وحقق نتائج كبيرة انعكس أثرها على مستوى جودة الإنتاج، وأن الأوقاف حصلت على براءة اختراع عالمية في مجال سوسة النخيل وأنها حققت نسبة نجاح 100 في المائة.
وأضاف استطاعت الأوقاف في مجال العمل الخيري أن تحقق قفزات نوعية تتمثل في اعتماد آلية المنح الاستراتيجي الذي يعتمد على تبني مشروعات ومبادرات نوعية والعمل في مجالات مهمة تسهم في التنمية وتحقق مبدأ الأعظم أجرًا والأكثر نفعًا.
وفي ختام اللقاء قدم الراجحي شكره للغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية ومجلس إدارتها ولجنة الأوقاف بالغرفة وثمن لهم هذه الدعوة مشيدًا بالجهود التي تبذلها اللجنة في مجال نشر ثقافة الأوقاف وتنميتها وتطويرها.
من جانبه رحب عضو لجنة الوقف بغرفة الشرقية الشيخ راجس الدوسري برئيس لجنة الأوقاف ومشاركته في اللقاء الثالث لديوانية الأوقاف بالغرفة وبما طرحه من فكر نير وخبرة طويلة في مجال الأوقاف وعرض خبراته الطموحة في سبيل نشر ثقافة الأوقاف لدى المجتمع وبخاصة رجال الأعمال.
وفي نهاية اللقاء قام عضو مجلس الإدارة بغرفة الشرقية، نايف القحطاني، بتقديم درع تذكارية لرئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية، بدر بن محمد الراجحي.
حفل تكريم أسطوري يشعل #ليلة_يزيد
تصوير : عبدالله المقبل – عبدالرزاق الدهامي
في ليلة بهيجة حضرها نخبة من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية شهدت الدرعية حفل تكريم سفير رياضة السيارات السعودية البطل يزيد الراجحي نظير الانجازات التي حققها خلال الفترة الماضية وآخرها تحقيقه وصافة رالي سلك واي أطول رالي في العالم وإسهاماته المتعددة في دعم الشباب وتحفيزهم.
و قد حرص صاحب مبادرة التكريم رجل الأعمال المعروف بدر الراجحي راعي الحفل على الاحتفاء بما قدمه أخيه البطل يزيد الراجحي من نتائج مبهرة وبالدور الريادي الذي يلعبه في دعم الشباب وذلك بطريقة انتهج فيها عنصر المفاجأة نتيجة وقوفه على ترتيب مراسم الحفل دون علم المحتفى به بحجم الاحتفالية حتى لحظة حضوره إلى موقع الحدث الذي أقيم تحت عنوان عريض سطر بحروف #ليلة_يزيد .
وتضمن حفل تكريم البطل يزيد الراجحي سلسلة من المفاجآت المتتالية عكست مدى حجم الجهد الكبير الذي بذله القائمون عليه لتقديم ليلة تليق بالإنجازات الذهبية التي سجلت باسم المملكة العربية السعودية.
وتميز تنفيذ الحفل وفقراته بوجود بصمة الشباب السعودي الذي أبدع بمعنى الكلمة حيث تولت مؤسسة أبعاد إعداد المسرح وسيناريو الحفل وعملية تصوير وإخراج البرنامج بالكامل.
وتفاعل الحضور مع ما حملته اللوحات الاستعراضية التي قدمتها فرقة خواطر الظلام من رسائل ومدلولات إلى جانب إعجابهم بطريقة الفيلم الذي يحكي مسيرة البطل يزيد الراجحي من تنفيذ شركة رواسن في الوقت الذي سجل فيه القصائد والشيلات والأوبريت الإنشادي معالم بارزة في #ليلة_يزيد حيث ظهر أوبريت يا مروض الصعبات الذي شارك فيه عدد من المنشدين المبدعين منهم عقيل العقيل ومعاذ الجماز وعمر العمير و أوس المطوع وعبدالعزيز العبدالله د
وكذلك شيلة بطل التي أداها المنشد صالح اليامي.
وتضمنت الفقرات فقرة لايف يزيد التي شارك فيها العديد من المشاهير الذين عبروا عن مشاعرهم تجاه البطل في حفل التكريم الذي اختتم بتسلم يزيد الراجحي درعا تذكاريا من راعي الحفل بدر الراجحي.
ومن ناحيته أكد راعي الحفل بدر الراجحي أن البطل يزيد يستحق أكثر مما قدم له في الحفل عطفا على حجم الانجازات الوطنية التي حققها باسم المملكة العربية السعودية مشيرا إلى أنه نموذج مشرف للشباب والرياضة السعودية يفخر به الجميع.
في حين قدم البطل يزيد الراجحي شكره وتقديره لكل من قام على حفل تكريمه وفي مقدمتهم صاحب المبادرة وراعي الحفل بدر الراجحي.
وقال:”تفاجأت بما شاهدت في حفل التكريم حيث انه لم يكن لدي أي علم بالترتيبات وكل ما اعرفه ان لدينا مناسبة صغيرة في حضور عدد من الضيوف والأصدقاء ولم يخطر ببالي أنني سأشاهد ما شاهدته.
وبين أن كلمة شكرا قليلة في حق من وقف على هذا العمل الكبير الذي يعتبر حافزا له لتقديم المزيد من العطاء.
وزير العدل يلتقي رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف لتفعيل التعاون
تتناول التدريب والاستشارات والدراسات والبحوث
في ظل التنسيق المشترك بين وزارة العدل واللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف التقى اليوم، الأحد، وزير العدل د. وليد الصمعاني في مكتبه رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف بدر بن محمد الراجحي.
وتم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك ومن بينها بحث مذكرة التفاهم التي سيتم توقيعها بين الوزارة واللجنة والتي تهدف لتعزيز الشراكة بين الطرفين في الموضوعات ذات الإهتمام المشترك وخاصة في مجال الأوقاف كالتدريب والاستشارات والدراسات والبحوث وتطوير النماذج الاسترشادية للوصايا والأوقاف.
كما تم استعراض نتائج الملتقى الثالث للأوقاف وما نتج عنه من توصيات تخص المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل وآلية تفعيلها.
وقدم رئيس اللجنة شكره لوزير العدل على مشاركة المجلس في تقديم ورقة عمل في الملتقى الثالث للأوقاف والذي عقد مؤخرا في مدينة الرياض والتي لاقت صدى كبيراً لدى المشاركين في فعاليات الملتقى نظرا لأهمية الموضوعات التي تم تقديمها.
وأفاد "الراجحي" أنه عرض على الوزير رئاسة أحد جلسات الملتقى الرابع للأوقاف وتقديم ورقة عمل فيه من خلال أحد المتخصصين في المجلس الأعلى للقضاء أو وزارة العدل لإثراء الملتقى وتعزيز دور الجهات ذات العلاقة في هذه الملتقيات للوصول لرؤى مشتركة تخدم هذا القطاع المهم.
كما بين "الراجحي" أنه تم عرض موضوع عوائق الأوقاف والحلول المقترحة على الوزير وأن هذه العوائق والحلول جاءت من خلال رصد دقيق لها وبمشاركة عدد كبير من المتخصصين في مجال الأوقاف من جهات حكومية ومؤسسات وقفية ومكاتب استشارية وبعض الواقفين والنظار المتخصصين في هذا المجال ومشاركتهم في ورش العمل التي تم عقدها.
وأشار إلى أن الوزير أكد على أهمية الاستفادة منها والأخذ بما جاء فيها لحل كثير من المشكلات التي تعاني منها الجهات الوقفية والواقفين والنظار وخاصة في ظل تنامي الأوقاف في الفترة الأخيرة مما يساهم في تسريع الإجراءات والتسهيل على الموصين والواقفين وتشجيعهم على الوقف.
وأوضح أنه تم مناقشة اللجنة التي شكلها الوزير بعد نهاية الملتقى الثالث للأوقاف للنظر في بعض عوائق الأوقاف ومنها استبدال الأوقاف وأن اللجنة اجتمعت مع ممثلين للجنة الأوقاف وتم طرح وجهة نظر اللجنة حول موضوع استبدال الأوقاف وإجراءاتها والمقترحات حول علاج هذا العائق بما يسهم في تحقيق الغبطة والمصلحة للوقف وأن اللجنة الوطنية للأوقاف تنتظر النتائج التي توصلت لها اللجنة والتي ستسهم بدورها في إعادة هندسة إجراءات الأوقاف في المحاكم.
وأكد الراجحي أن لجنة الأوقاف حريصة على تقديم خدماتها للواقفين والنظار في دوائر الوصايا والأوقاف في محاكم الأحوال الشخصية وذلك من خلال مساعدتهم على تأسيس وكتابة وصاياهم وأوقافهم بشكل يَضمن استمرار الوقف ونمائه وذلك من خلال وضع استاندات في الحاكم تحتوي على نماذج استرشادية للوصايا والأوقاف يمكن أن يستفيد منها الراغبون في كتابة وصايا أو أوقاف وأن اللجنة حريصة على تعميم هذه الفكرة على جميع المحاكم ذات العلاقة بالأوقاف في مناطق المملكة.
الأولى من نوعها في العالم.. إطلاق منظمة عالمية للأوقاف في الإمارات
ضمت أوقاف الراجحي.. لتوحيد الجهود بين الهيئات والمؤسسات الوقفية العالمية
أعلن وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس المكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، محمد بن عبدالله القرقاوي، خلال حفل افتتاح الدورة الثالثة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بمدينة جميرا في دبي، عن إطلاق "المنظمة العالمية للأوقاف"، الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والعالم؛ وفق توجيهات ودعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وتُمَثّل المبادرة الجديدة التي أطلقتها مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي، بالتعاون مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ومركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، مظلة عالمية لرعاية شؤون الوقف وتفعيل دوره في بناء وتنمية المجتمعات والنهوض بها في المجالات كافة.
وأشار "القرقاوي" في كلمته خلال افتتاح الدورة الثالثة للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، إلى أن المنظمة العالمية للأوقاف تستكمل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عولمة منظومة الاقتصاد الإسلامي، وترسيخ مكانة الوقف كأحد أهم أدوات التنمية الاجتماعية والاقتصادية على مستوى العالم.
وقال: "تُحقق هذه المبادرة ركيزة أساسية من استراتيجية "دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي"، التي تهدف إلى تطوير القطاع الوقفي، وتوحيد الجهود بين الهيئات والمؤسسات الوقفية العالمية؛ لتعزيز دور الوقف كدعامة أساسية لتنمية المجتمعات، ورافداً رئيسياً للتنمية الاقتصادية".
وأضاف: "ستسهم هذه المنظمة في توحيد الجهود المحلية والعالمية لبلورة منظومة مشتركة للاستثمارات الوقفية، تتوافق على قوانينها وتشريعاتها الهيئات والمؤسسات الوقفية على مستوى العالم؛ بهدف تطوير دور الوقف وإشراكه في التعاملات المالية والاستثمارات في مختلف القطاعات الإسلامية".
ومع انتهاء حفل افتتاح القمة، عقدت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، مؤتمراً صحفياً في قاعة مرجان بمدينة جميرا؛ للإعلان عن تفاصيل "المنظمة العالمية للأوقاف"، حَضَرَه كل من الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي طيب عبدالرحمن الريس، والمدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عبدالله محمد العور، والأمين العام لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، الدكتور حمد الحمادي، كما حضر المؤتمر أعضاء المنظمة الجديدة وعدد من ممثلي المؤسسات الوقفية العالمية، إضافة إلى مديري ومسؤولي مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، وشخصيات رسمية وخبراء في الاقتصاد الإسلامي من المشاركين في القمة من مختلف دول العالم، وجمع من الصحفيين والإعلاميين الذين يغطون فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي.
وستضم "المنظمة العالمية للأوقاف" في عضويتها كلاً من: مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي، ومركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، ودائرة الأوقاف بالشارقة، ومؤسسة الأوقاف الوطنية بجنوب إفريقيا، ومؤسسة الأوقاف الوطنية بكندا، والأوقاف النيوزيلندية، والأوقاف الأمريكية، والأوقاف الأسترالية، والمجمع الفقهي الأوروبي المستقل للدراسات المالية الإسلامية، إضافة إلى أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي.
وتشكل هذه المبادرة إنجازاً غير مسبوق إقليمياً وعالمياً، يُحسب لإمارة دبي ولدولة الإمارات العربية المتحدة؛ خصوصاً في ظل عدم استمرارية العديد من اتحادات المؤسسات الوقفية التي أُعلنت في أوقات سابقة؛ ولذلك حرصت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر وشركاؤها والمؤسسات الأعضاء، على تذليل كل العقبات، وتوفير الظروف المناسبة من أجل نجاح المنظمة، وضمان استمراريتها لتحقيق الرخاء والازدهار للإنسانية جمعاء.